جال الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، على مدى يومين، في عكار، يرافقه مرشحو لائحة "المستقبل لعكار": وليد البعريني، جان موسى، محمد سليمان، طارق المرعبي، هادي حبيش ومنيف خضر حبيب، عضو المكتب السياسي سامر حدارة، المنسق العام لعكار خالد طه.
وكان الحريري استهل يومه الأول بتلبية دعوة آل برغل في ببنين، إلى فطور صباحي، في صالة "لاسيتاديل" في العبدة، تخلله كلمة لمحمد برغل باسم العائلة، وكلمة لأحمد الحريري شدد فيها على أن "عكار ستبقى زرقاء مع رئيس الحكومة سعد الحريري".
ثم رعى مصالحة بين آل الكسار وآل زهرمان، تخللها كلمات له، ولكل من يوسف المصري، والشيخ عماد السبسبي، تقاطعت على مباركة المصالحة، والتشديد على الوحدة.
من ببنين، توجه الحريري إلى وادي الجاموس، حيث أقام آل الأشقر مأدبة غداء على شرفه، ألقى في خلالها الشيخ محمد الأشقر كلمة العائلة.
ثم انتقل إلى الكويخات، حيث لبى دعوة خالد حماد إلى لقاء موسع، أكد فيه "أننا في عكار اخترنا مجموعة شباب متجانسين بالتحالف مع "القوات اللبنانية"، وكلهم من الناس التي تخدم الناس"، مؤكدا ان "الفوز حليفنا لأن عكار لم تخذل سعد الحريري يوما".
كما زار دارة رئيس اتحاد بلديات نهر اسطوان عمر الحايك، حيث اقيم لقاء موسع، تخلله كلمة للحايك الذي وصفه أحمد الحريري بـ"البطل من أبطال رفيق الحريري الذي يحملون هموم منطقتهم، ولا سيما القطاع الزارعي"، مشددا على "واجب أن نقف إلى جانب الرئيس الحريري، وأن لا نقوم بردة فعل ونندم عليها، وأن نبقى مجتمعين، كي نبقى موحدين حول قيادتنا ونرفعها وترتفع معها، فلا نريد أن نكرر 14 شباط مرة أخرى".
ثم توجه الحريري إلى الدوسة، حيث كان حاجز محبة عند مدخلها تم فيه إطلاق المفرقعات النارية، وصولا إلى قاعة المختار في البلدة، حيث كان لقاء موسع مع اتحادي بلديات الدريب: الأوسط والغربي، تخلله عرض المواضيع الخدماتية والمشاريع التنموية التي تحتاجها المنطقة، في حضور رئيسي الاتحادين عبود مرعب وخليل حنا أسعد، ورؤساء بلديات.
وأكد خلال اللقاء "أن الاستحقاق مصيري، وعكار لونها لن يكون أصفر أو برتقالي بل أزرق أزرق".
من الدوسة، انتقل الحريري إلى قرية السنديانة التي استقبلته استقبالا جماهيريا حاشدا، قبل أن يشارك في اللقاء الموسع الذي أقيم بدعوة من آل حمد، وتخلله كلمات لعامر حمد، وللناشطة صفاء حمد، ولرئيس بلدية السنديانة علي حمد.
وشدد الحريري على "أننا عندما نكون في السنديانة نكون مع محبي الرئيس سعد الحريري الذين لا يرضون إلا أن يكون رأسه مرفوعا للسماء الزرقاء".
وفي بلدة البيرة، أقام محمد عياش مهرجانا انتخابيا للائحة "المستقبل لعكار"، تخلله كلمات لكل من أحمد ومحمد عياش. اما الحريري فقال: "في البيرة بيرة الخير والعطاء، نستذكر شهيدها الشيخ أحمد عبدالواحد. البيرة من اسمها ينبع العنفوان ومن أهلها نتعلم أن هناك صخورا تحمي البلد".
كما كانت كلمات لمرشحي لائحة "المستقبل لعكار".
من البيرة، انتقل الحريري إلى بلدة مشحا، حيث أقام مستشار سعد الحريري لشؤون عكار خالد الزعبي، مأدبة عشاء جامعة، تخللها كلمة للزعبي قال فيها: "أرى أن اللقاء يحمل وجهين: وجه وطني ووجه عكاري. الوطني بأي خيار سنتجه؟ أخيار الفتنة والتعطيل؟ أم خيار الدولة والمؤسسات والإنفتاح على الآخر وعلى الدول؟. مشحا لم تكن يوما تختار إلا وطنيا، واليوم ستجدد الثقة لصاحب مشروع الدولة والسيادة، الرئيس سعد الحريري مشروع الإنماء والحوار".
وأنهى يومه الأول في مركز المنسقية في خريبة الجندي، حيث عقد سلسلة لقاءات مع وفود ورؤساء بلديات ومخاتير عرضوا معه قضايا مطلبية مختلفة.
أما اليوم الثاني من جولته فاستهله من جبل أكروم، بوضع حجر الأساس لمبنى معهد أكروم الفني، في حضور الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير. ثم زار مبنى اتحاد بلديات جبل أكروم، وعقد اجتماعا مع رئيس الاتحاد محمد نعمان والأعضاء، حول القضايا المطلبية التي تهم منطقة جبل أكروم.
ثم شارك في الفطور الصباحي الذي أقامته بلديات أكروم في مطعم مسايا، وتخلله كلمات لكل من رئيس بلدية كفرتون أحمد الزين، ورئيس الإتحاد محمد نعمان الذي أكد أننا "سنحمل الأمانة مع الرئيس سعد الحريري".
بعدها انتقل الحريري إلى بلدة عيدمون، حيث أقيم لقاء موسع، تخلله كلمة لطارق الحاج باسم الأهالي.
ثم شارك الحريري في اللقاء الموسع الذي عقد في بلدة مشتى حمود، في قاعة البلدة، حيث كانت كلمة رئيس بلدية مشتى حمود ناجي رمضان، وكلمة للأمين العام لـ"تيار المستقبل" الذي شدد على ضرورة "الوقوف مع الرئيس سعد الحريري ليكون خشبة الخلاص لكل آلامنا، ولنكمل مشروع الرئيس الشهيد".
وأكمل جولته باتجاه منطقة وادي خالد، حيث أقام له آل الدكوير استقبالا شعبيا حاشدا، عرج من بعده على منزل محمود فجر في الهيشة، مطمئنا الى صحة أولاده من ذوي الإحتياجات الخاصة.
ثم انتقل إلى مقر اتحاد بلديات وادي خالد، وعقد لقاء مع رئيس الاتحاد أحمد ماجد اليوسف والأعضاء، تناول أمورا خدماتية ومطلبية للمنطقة، تلاه لقاء مع مخاتير وادي خالد عن مطالبهم وقضاياهم.
كما أقام آل المكحل - الزير، استقبالا شعبيا حاشدا له، على أنغام الأغاني التي صدحت للرئيس الحريري وتيار المستقبل.
ثم زار الحريري دارة أمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن سعدالله الحمد، الذي أقام مأدبة غداء موسعة.
وفي قرية "الرامة"، أقام رجل الأعمال أحمد السيد مهرجانا شعبيا حاشدا على شرف الحريري، تخلله مأدبة عشاء.
واختتم الحريري جولته العكارية، من قرية الغزيلة، حيث أقيم في قاعتها العامة، وبدعوة من رئيس البلدية محمد أسعد لقاء حاشد، تحدث فيه الشيخ محمد الجندي الذي طالب بـ"بيوت مفتوحة وهواتف مفتوحة في عكار"، ورئيس البلدية الذي قال: "لكم منا كل التأييد والتمكين والدعوات أن يحفظكم الله ويديمكم فخرا للوطن".